( اغلقتُ باب عتبي)

ابصرني كغريبة والظلام حل
والوحشة طافت في روحي
تهفهف روحي كعادتها
والقصيدة رحلت بعيداً
مثل قلبي البعيد
مثل حضنك الدافىء البعيد
فَ الكنائس ماعادت ترن اجراسها
في عينيكَ فقط كنت أقيم قداسي
اصبح كل شيء خراب..
غربة وفراش فارغ من عطر انفاسك
استلقي واتمتم..
آه يافيان مابالكِ؟
يضج فيكِ وجع كبير
خسرتي اسمك وعشقك و..
بتُ احسدُ ظلي الذي اطلقو
الحكم عليه غيابي
احتسي مُر قهوتي واضمد جرحك
فأنتهي بلا قلبك..
ولا وجهك..
ولا حبك..
لا انا..
لا انت..
سوى جرحكَ!
سأفلت عصفوري واعتذر لقصيدتي
واغمض جفنيّ على مضض