ولاية غرداية هي ولايةذات طابع صحراوي و سياحي تقع وسط شمال صحراء الجزائر ، تبعد عن العاصمة الجزائر ب 600 كلم ، مساحتها الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2.تحدها كل من : ولاية الجلفة و ولاية الأغواط شمالا ، ولاية البيض و ولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا ، و ولاية تمنراست جنوبا. تحمل رقم 47 في التقسيم الإداري الجزائري و تتشكل من 09 دوائر هي: متليلي، المنيعة، بنورة، المنصورة، غرداية، ضاية بن ضحوة، زلفانة، بريان و القرارة. و 13 بلدية هي: متليلي، سبسب، المنيعة، حاسي القارة، بنورة، العطف، المنصورة، حاسي لفحل، غرداية، ضاية بن ضحوة، زلفانة، بريان و القرارة.
المناخ
كون الولاية تقع في مناطق صحراوية، فإن مناخها صحراوي جاف و تتسم بمدى حراري واسع بين النهار و الليل، و بين الشتاء و الصيف، حيث تتراوح درجة الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة، و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو في فصلي الربيع و الخريف، و تصفو السماء في غالب أيام السنة.
معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60 ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كما تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء و جنوبية غربية محملة بالرمال في الربيع و جنوبية حارة في الصيف.
السكان
يقدر عدد سكان ولاية غرداية ب 422.080 نسمة أي بكثافة 4.90 نسمة/كلم2، حيث أن نصف السكان متمركز في سهل وادي ميزاب.
السياحة و المعالم الأثرية في غرداية
عرفت غرداية منذ العصر الحجري ، العديد من الحضارات ، حيث تشهد عليها الصناعات الحجرية ، النقوش الصخرية ، والمعالم الجنائزية ، كما عرفت خلال الفترة الإسلامية المبكرة تجمعات سكنية على شكل قصور عتيقة تبدو موحدة في شكلها و متجانسة في ألوانها وهي:
* قصر (العطف) تأسس سنة 1012 م 3
* قصر (بنورة) سنة 1046 م
* قصر (غرداية) سنة 1053 م
* قصر ( بني يزغن) سنة 1353 م
* قصر (مليكة) سنة 1355 م
* قصر القرارة سنة 1630 م
* قصر بريان سنة 1690م
* قصر متليلي القرن 14 م
* القصر القديم بالمنيعة.
تقام عدة أعياد في الولاية أهمها:
عيد الزربية
عيد القصر القديم بالمنيعة
عيد المهري
الزيارات والوعدات
تتميز غرداية بحرفها التقليدية خصوصا نسيج الزرابي والفرش والسجاد المصنوع من الصوف الرفيع والبسط والمخدات ذات الرموز والأشكال البربرية المستوحاة من البيئة المحلية والألبسة العائلية التقليدية، إضافة إلى حرفة صناعة النحاس والخشب وصناعة الجلود والفخار والتحف الفنية كما يمتهن أهلها النشاط التجاري و الصناعي.
تحوي الولاية العديد من المرافق السياحية و مرافق الإستجمام و تشتهر بها خاصة مدينة زلفانة التي بها حمامات و مسابح معدنية إضافة إلى أماكن إقامة في فنادق وbungalows.